خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) (يونس) mp3
وَقَوْله " وَإِنْ يَمْسَسْك اللَّه بِضُرٍّ " الْآيَة فِيهِ بَيَان لِأَنَّ الْخَيْر وَالشَّرّ وَالنَّفْع وَالضُّرّ إِنَّمَا هُوَ رَاجِع إِلَى اللَّه تَعَالَى وَحْده لَا يُشَارِكهُ فِي ذَلِكَ أَحَد فَهُوَ الَّذِي يَسْتَحِقّ الْعِبَادَة وَحْده لَا شَرِيك لَهُ رَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة صَفْوَان بْن سُلَيْم مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى عَنْ صَفْوَان بْن سُلَيْم عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " اُطْلُبُوا الْخَيْر دَهْرَكُمْ كُلَّهُ وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَبّكُمْ فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَات مِنْ رَحْمَته يُصِيب بِهَا مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَاده وَاسْأَلُوهُ أَنْ يَسْتُر عَوْرَاتِكُمْ وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتكُمْ " ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيق اللَّيْث عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى عَنْ صَفْوَان عَنْ رَجُل مِنْ أَشْجَعَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا بِمِثْلِهِ سَوَاء وَقَوْله " وَهُوَ الْغَفُور الرَّحِيم " أَيْ لِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ وَلَوْ مِنْ أَيّ ذَنْب كَانَ حَتَّى مِنْ الشِّرْك بِهِ فَإِنَّهُ يَتُوب عَلَيْهِ .

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share