خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (66) (طه) mp3
" قَالَ بَلْ أَلْقُوا " أَيْ أَنْتُمْ أَوَّلًا لِنَرَى مَاذَا تَصْنَعُونَ مِنْ السِّحْر وَلِيَظْهَر لِلنَّاسِ جَلِيَّة أَمْرهمْ " فَإِذَا حِبَالهمْ وَعِصِيّهمْ يُخَيَّل إِلَيْهِ مِنْ سِحْرهمْ أَنَّهَا تَسْعَى " وَفِي الْآيَة الْأُخْرَى أَنَّهُمْ لَمَّا أَلْقَوْا " قَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْن إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ " وَقَالَ تَعَالَى " سَحَرُوا أَعْيُن النَّاس وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيم " وَقَالَ هَاهُنَا " فَإِذَا حِبَالهمْ وَعِصِيّهمْ يُخَيَّل إِلَيْهِ مِنْ سِحْرهمْ أَنَّهَا تَسْعَى " وَذَلِكَ أَنَّهُمْ أَوْدَعُوهَا مِنْ الزِّئْبَق مَا كَانَتْ تَتَحَرَّك بِسَبَبِهِ وَتَضْطَرِب وَتَمِيد بِحَيْثُ يُخَيَّل لِلنَّاظِرِ أَنَّهَا تَسْعَى بِاخْتِيَارِهَا وَإِنَّمَا كَانَتْ حِيلَة وَكَانُوا جَمًّا غَفِيرًا وَجَمْعًا كَثِيرًا فَأَلْقَى كُلّ مِنْهُمْ عَصًا وَحَبْلًا حَتَّى صَارَ الْوَادِي مَلَآن حَيَّات يَرْكَب بَعْضهَا بَعْضًا .

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share